باسمي وباسم جميع أعضاء جمعية نجم، أرحب بكم في منصتنا الإلكترونية التي تعكس رؤيتنا وجهودنا في دعم الشباب وتمكينهم اقتصاديًا ومهنيًا.
لقد تأسست جمعيتنا على إيمان راسخ بأن الشباب هم القوة الدافعة للتغيير، وأن الاستثمار في قدراتهم وإمكاناتهم هو الطريق الأمثل لتحقيق التنمية المستدامة. نعمل بكل إخلاص لتعزيز مهارات الشباب وتزويدهم بالأدوات اللازمة للاندماج في سوق العمل والمساهمة الفاعلة في بناء مجتمع مزدهر.
نستند في عملنا إلى قيم أساسية تشمل الاحترام، الشفافية، الثقة، المساواة، والالتزام. كما نحرص على بناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات محلية ودولية لدعم برامجنا ومبادراتنا التي تهدف إلى إكساب الشباب المهارات المهنية والشخصية، وتعزيز حس الريادة لديهم بما يضمن مستقبلًا أكثر إشراقًا.
إن رؤيتنا تتلخص في أن نصبح منصة رائدة للإرشاد والتمكين، تُسهم في تهيئة بيئة محفزة للإبداع والتنمية، وتمد جسور الثقة بين الشباب والمجتمع.
دعوتنا مفتوحة لكل من يشاركنا هذا الحلم؛ معًا يمكننا تحقيق أهدافنا المشتركة، وبث روح الأمل والطموح في نفوس الشباب، ليكونوا قادة المستقبل وصنّاع التغيير.
مع أطيب التحيات،
تُولي الجمعية أهمية كبيرة لبناء علاقات إنسانية متينة ترتكز على التقدير المتبادل بين جميع الأفراد والمؤسسات. تُعزز الجمعية ثقافة الاحترام من خلال الاعتراف بقيمة كل فرد، خاصة الشباب، كشركاء أساسيين في التنمية، مما يساهم في خلق بيئة منسجمة تدعم العمل الجماعي وتحقيق الأهداف المشتركة.
تؤمن الجمعية بأن الشفافية هي ركيزة أساسية لضمان الوضوح والمصداقية في جميع أنشطتها وبرامجها، خاصة تلك التي تهدف إلى تمكين الشباب اقتصاديًا واجتماعيًا. وتحرص على تقديم تقارير دقيقة وفتح قنوات تواصل مباشرة مع الشباب وكل الأطراف المعنية لضمان تبادل المعلومات بوضوح، مما يعزز الثقة ويضمن استدامة مشاريعها.
الثقة هي الأساس لبناء تعاون مثمر وشراكات ناجحة. تعمل الجمعية على تعزيز هذه القيمة من خلال الالتزام بوعودها ودعم الشباب بالثقة اللازمة ليكونوا قادرين على تحقيق نجاحهم المهني والاجتماعي، وبالتالي الإسهام في التنمية السوسيو اقتصادية.
تكافؤ الفرص بين جميع الأفراد مبدأ أساسي في عمل الجمعية. تلتزم الجمعية بتوفير بيئة شاملة تتيح للشباب، بغض النظر عن خلفياتهم الاجتماعية أو الثقافية، الوصول إلى الفرص التي تساعدهم على تحقيق إمكاناتهم والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.
تضع الجمعية صون الكرامة الإنسانية في صميم عملها من خلال احترام حقوق الشباب وتعزيز مشاركتهم في المجتمع بطرق تحترم قيمتهم وإمكاناتهم. تسعى الجمعية إلى خلق بيئة داعمة تمكّن الشباب من المشاركة الفاعلة في التنمية السوسيو اقتصادية مع الحفاظ على كرامتهم.
الالتزام بالمسؤولية هو حجر الأساس لنجاح الجمعية في تحقيق أهدافها. تعمل الجمعية بفعالية وأمانة على تصميم وتنفيذ مبادرات تهدف إلى تمكين الشباب اقتصاديًا واجتماعيًا، مع المتابعة الدقيقة لضمان تحقيق النتائج المرجوة.
تعتبر الجمعية الشباب قوة محركة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. وتسعى إلى تعزيز روح الانتماء لديهم من خلال إشراكهم في مشاريع تخدم الوطن، مما يساعد على ترسيخ قيم المواطنة الفاعلة والمساهمة في تحقيق نهضة مستدامة.
تطمح جمعية نجم إلى جعل منصة إرشاد مرجعاً متميزاً في مجال الإدماج الاقتصادي للشباب، مع الالتزام بروح المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
تسعى الجمعية إلى جعل المنصة فضاء لإلتقائية مختلف البرامج الموجهة للشباب، بهدف تحويلها إلى منصة نموذجية توفر المعلومات والتوجيه الضروريين، بما يلبي تطلعات الشباب ويساهم في تحقيق طموحاتهم.
تركز الجمعية على خلق بيئة عمل محفزة للإدماج الاقتصادي للشباب، من خلال إبرام اتفاقيات وشراكات مع مؤسسات وهيئات وطنية ودولية في القطاعات الأكاديمية، الاقتصادية، والمجتمع المدني. وتهدف إلى إعادة الثقة للشباب في قدراتهم، مع تزويدهم بالمهارات التي تمكنهم من تنفيذ مشاريعهم الشخصية والمهنية بكل التزام ومسؤولية.
تتبنى الجمعية حكامة جيدة في التسيير، قائمة على الكفاءة، عبر وضع آليات شفافة ومرنة لاتخاذ القرارات، بما في ذلك إعداد دليل مساطر شامل للعمليات الإدارية والمالية، بهدف تحقيق صفة المنفعة العامة وتعزيز الثقة في عملها.
تهدف جمعية نجم للإدماج الاقتصادي للشباب إلى:
تمكين الشباب وتعزيز قدراتهم: من خلال تطوير مهارات الشباب وصقل قدراتهم بما يؤهلهم للاندماج في سوق الشغل. يتم ذلك عبر تقديم برامج تكوينية متخصصة تهدف إلى تحسين الأداء المهني وتلبية متطلبات سوق العمل.
إبراز المؤهلات والمهارات الفردية: تعمل الجمعية على اكتشاف القدرات الكامنة لدى الشباب ومواهبهم الفردية، وتسعى إلى إبرازها وتعزيزها لتحقيق التميز وتوظيفها في مسارهم المهني والاقتصادي.
تعزيز القابلية للتشغيل: تقدم الجمعية برامج تكوين وتدريب متخصصة ومتكاملة تركز على تزويد الشباب بالمهارات اللازمة لدخول سوق العمل بثقة وفعالية، مما يساهم في زيادة فرص توظيفهم.
تنمية الحس المقاولاتي ودعم خلق المشاريع: تشجع الجمعية الشباب على التفكير بمنطق ريادي ومقاولاتي، مع تقديم المواكبة والدعم اللازمين لإنشاء مشاريعهم الخاصة، سواء عبر التوجيه، أو الدعم التقني والمالي.
دعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني: تساهم الجمعية في تعزيز مبادئ الاقتصاد التضامني عبر دعم المبادرات والمشاريع التعاونية، مما يسهم في تحقيق التنمية المحلية المستدامة ومواجهة التحديات الاقتصادية.
بناء الشراكات والتشبيك: تعمل الجمعية على تأسيس شراكات قوية مع المؤسسات الوطنية والدولية والقطاعين العام والخاص، بهدف توسيع فرص التعاون وتبادل الخبرات لتحقيق الأهداف المشتركة.
ترسيخ قيم المواطنة والعمل التطوعي: تسعى الجمعية إلى نشر قيم المواطنة لدى الشباب وتعزيز انخراطهم في الأنشطة التطوعية، بما يعزز مشاركتهم الفعالة في خدمة المجتمع وتنمية روح المسؤولية لديهم.
المساهمة في التنمية المستدامة: تلتزم الجمعية بدورها المجتمعي من خلال توفير بيئة محفزة تشجع الشباب على الإبداع والمشاركة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستويين المحلي والوطني.
تسيير منصات الشباب
جمعية “نجم للإدماج الاقتصادي للشباب” تُعتبر من الفاعلين الرئيسيين في دعم مبادرات التنمية البشرية بعمالة مقاطعات مولاي رشيد، وقد حظيت بتكليفها بإدارة منصات الشباب “إرشاد”، والتي تمثل مراكز محورية تهدف إلى تعزيز الإدماج الاقتصادي والاجتماعي للشباب في المنطقة.
المرحلة الأولى
منصة مولاي رشيد تم تدشين المنصة الأولى سنة 2021 على مستوى مقاطعة مولاي رشيد، لتكون نقطة انطلاق أساسية لدعم الشباب في تطوير قدراتهم المهنية وتوجيههم نحو فرص عمل مبتكرة ومستدامة. هذه المنصة تقدم مجموعة متنوعة من الخدمات، بما في ذلك الإرشاد المهني، التكوين، الدعم في إنشاء المشاريع الصغيرة، وتسهيل الوصول إلى سوق الشغل. كما تعمل على توفير بيئة محفزة لريادة الأعمال، خاصةً في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه فئة الشباب.
المرحلة الثانية
منصة سيدي عثمان في ماي 2023، تم تدشين المنصة الثانية على مستوى تراب مقاطعة سيدي عثمان، مما يعكس توسع جهود الجمعية في تغطية حاجيات الشباب في مناطق أوسع. تُعد هذه المنصة إضافة نوعية، إذ تسعى إلى تعزيز الأثر الإيجابي للبرنامج من خلال توفير خدمات متقدمة تركز على تأهيل الشباب وتطوير مهاراتهم، إضافة إلى تمكينهم من الولوج إلى منظومات اقتصادية واجتماعية مبتكرة.
:دور المنصات في التنمية البشرية
تُعد منصات الشباب “إرشاد” جزءًا من الرؤية الشاملة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس نصره الله. تستهدف هذه المنصات:
التمكين الاقتصادي: من خلال تأهيل الشباب للدخول إلى سوق الشغل ودعم المقاولات الذاتية.
التنمية الاجتماعية: بتوفير برامج تدريبية متنوعة تركز على تطوير المهارات الحياتية والمهنية.
الابتكار وريادة الأعمال: من خلال تشجيع الشباب على تبني أفكار مبتكرة وتحويلها إلى مشاريع ناجحة.
تنزيل وتفعيل محور دعم ريادة الأعمال
تتولى جمعية نجم للإدماج الاقتصادي للشباب، منذ دجنبر 2023، مهمة تنزيل محور دعم ريادة الاعمال بتراب عمالة مقاطعات مولاي رشيد، وذلك بعد اختيارها عبر طلب اهتمام نظمته العمالة.
جاء هذا الاختيار بناء على التجارب المتميزة التي راكمتها الجمعية في مجال مواكبة الشباب ودعمهم سوسيو-اقتصاديا، الى جانب الخبرات المتنوعة التي يتمتع بها أعضاؤها وأطرها في هذا المجال.
تسعى الجمعية، من خلال هذه المبادرة، الى تعزيز فرص الشباب في إنشاء مشاريعهم الخاصة، ودعمهم بالتوجيه والتكوين اللازمين لتحويل أفكارهم الى واقع ملموس. كما تعكس هذه الخطوة التزام الجمعية بدورها المحوري في تمكين الشباب اقتصاديا وتحقيق التنمية المحلية المستدامة في المنطقة.
إنشاء حاضنة للمشاريع
جمعية “نجم للإدماج الاقتصادي للشباب” تسعى إلى تعزيز مسارها في دعم الشباب من خلال إنشاء حاضنة للمشاريع كجزء من استراتيجيتها طويلة الأمد لتمكين الشباب.
يُنتظر أن ترى هذه الحاضنة النور بحلول سنة 2027، لتصبح مركزًا متخصصًا يهدف إلى تحويل أفكار الشباب الإبداعية إلى مشاريع اقتصادية ناجحة ومستدامة.
إنشاء الحاضنة يُعد خطوة نوعية في مسار تمكين الشباب، حيث ستعمل كرافعة لتحقيق تطلعاتهم المهنية والاقتصادية. كما ستُشكل جسراً يربط بين الشباب الطموحين والموارد الضرورية لتحويل أفكارهم إلى واقع ملموس.
جمعية “نجم للإدماج الاقتصادي للشباب” تُعد نموذجًا متميزًا في تمكين الشباب وتعزيز مهاراتهم، حيث توفر تكوينات وحصصًا لتنمية القدرات المهنية، وهو ما يُسهم بشكل كبير في تعزيز فرصهم في سوق الشغل ورفع مستوى جاهزيتهم للتحديات المهنية.
:تنمية القدرات المهنية
برامج تدريب متخصصة: يتم تصميم التكوينات لتلبية احتياجات السوق المحلي والوطني، مع التركيز على مجالات مثل التكنولوجيا، الحرف اليدوية، ريادة الأعمال، والتواصل.
ورشات عمل تطبيقية: تُقدم حصص تدريبية عملية تساعد الشباب على اكتساب المهارات التقنية الضرورية وتطوير قدراتهم الإبداعية.
توجيه وإرشاد مهني: تقدم الجمعية برامج إرشادية تساعد الشباب على استكشاف مساراتهم المهنية وتحديد أهدافهم الوظيفية.
:تعزيز فرص الشغل
تحسين القابلية للتوظيف: التكوينات التي تقدمها الجمعية تُركز على سد الفجوة بين المؤهلات الحالية للشباب ومتطلبات أرباب العمل.
تشجيع ريادة الأعمال: يتم تقديم الدعم للشباب أصحاب الأفكار المبتكرة لمساعدتهم على تحويل أفكارهم إلى مشاريع قادرة على خلق قيمة اقتصادية واجتماعية.
تندرج هذه الجهود ضمن المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي تركز على الاستثمار في الرأسمال البشري باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة.
تُبرز هذه المبادرة التزام الدولة بتقديم الدعم اللازم للشباب، بما يُسهم في تقليص الفوارق الاجتماعية وتحقيق الإدماج الاقتصادي والاجتماعي.
بفضل هذه الجهود، تُحقق جمعية “نجم” تأثيرًا ملموسًا على مستوى عمالة مقاطعات مولاي رشيد، مما يجعلها نموذجًا يُحتذى به في مجال تفعيل المشاريع التنموية الهادفة إلى تحسين جودة حياة الشباب وتعزيز مشاركتهم الفعالة في المجتمع.
لقد تأسست جمعية نجم على إيمان راسخ بأن الشباب هم القوة الدافعة للتغيير، وأن الاستثمار في قدراتهم وإمكاناتهم هو الطريق الأمثل لتحقيق التنمية المستدامة. نعمل بكل إخلاص لتعزيز مهارات الشباب وتزويدهم بالأدوات اللازمة للاندماج في سوق العمل والمساهمة الفاعلة في بناء مجتمع مزدهر.
Notifications